أخبار الوزارة

البكري: 23 اقتحاماً للمسجد الأقصى و44 وقتاً منع الاحتلال رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي خلال كانون الثاني الماضي

05 شباط 2023

رام الله: كشف سماحة الشيخ حاتم البكري وزير الاوقاف والشؤون الدينية، أن الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى 23 مرة، ومنع رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي 44 وقتاً خلال شهر كانون الثاني الماضي، واعتدى على ثلاث من الأراضي وقفية في كل من موقع البقعان من أراضي بلدة عناتا، وفي ترقوميا وفي أريحا، واعتدى على مقبرتين في القدس والخليل، ومنع اعمال الصيانة بمسجد ووقف الوكالة في البلدة القديمة بالخليل، واقتحم المقامات الاسلامية في كفل حارس، وتم الاعتداء على مؤسسة احياء التراث بابو ديس، بقنابل الغاز على مبنى المؤسسة، وتحطيم زجاجها.

وشهد المسجد الاقصى كما وثقته الإدارة العامة للاعلام والعلاقات العامة بالوزارة، اقتحام المتطرف بن غفير ومجموعة من المستوطنين ساحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، ويأتي اقتحامه بعد توليه لمنصب وزير الامن القومي، معلقاً ومحرضاً بقوله "الحرم القدسي هو المكان الأهم لشعب "إسرائيل" على حد زعمه، تخلل ذلك اقتحام قوات الاحتلال مصلى قبة الصخرة.

وأدى مستـوطنون رقصات استفزازية وطقوسًا وصلوات تلمودية على الجهة الخارجية من باب السلسلة، وقامت مجموعة أخرى برفع الأعلام الإسرائيلية في الأقصى "قبالة باب السلسلة"، وسط ترديدهم الشعارات العنصرية والصلوات الخاصة، وعند المنطقة الشرقية للأقصى "بالقرب من مصلى باب الرحمة"، وعند باب القطانين، أدى مستوطنون صلوات جماعية وقام بعضهم بالسجود أرضاً.

وواصلت قوات الاحتلال سياسة التضييق على دخول المصلين للأقصى وخاصة يوم الجمعة، فيما أبعدت العشرات عنه لفترات متفاوتة، ولا يدخر الاحتلال جهداً بمحاربة المرابطين والمرابطات تارة بالإبعاد أو الاعتقال، واقتحم الاحتلال منزل الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى

وفي إطار حملة التحريض على المسجد الاقصى، بحثت سلطات الاحتلال مخططاً جديداً عرضته ما تسمى جماعات الهيكل المزعوم، طالبت وزير الأمن القومي "ايتمار بن غبير"، بفتح جميع بوابات المسجد الاقصى أمام المستوطنين حتى في أيام السبت، وتمديد ساعات الاقتحام إلى ساعات المساء، ومطلباً آخر وهو السماح للمستوطنين باقتحام الأقصى بشكل فردي وليس في جماعات والسماح لهم بدخول جميع أروقة المسجد الأقصى، فيما طالبت منظمات "المعبد" شرطة الاحتلال بالسماح لها بذبح "قربان الفصح" في الأقصى.

وفيما يتعلق بأعمال الحفريات التي تجريها سلطات الاحتلال مع الجهات المتطرفة الداعمة لذلك، وثق التقرير تسارعاً خطيراً في أعمال الحفريات في محيط المسجد الأقصى المبارك من الجهتين الجنوبية والجنوبية الغربية.

وفي خليل الرحمن وتحديدا بالحرم الابراهيمي واصلت سلطات الاحتلال تدخلها بشون الحرم، واستمرار أعمال التهويد، ونظمت مجموعة من المستوطنين الذين يقطنون البؤر الاستيطانية المقامة على أراضي المواطنين في مدينة الخليل، حفلاً استفزازياً صاخباً في محيط الحرم الابراهيمي، والطرقات المؤدية إليه.